حركة السعر تشمل كل شئ:
يعني هذا المبدأ أن كل العوامل التي تؤثر على حركة السوق سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو غير ذلك تتلخص في حركة السعر، ولذلك فدراسة حركة السعر تغني عن متابعة أسباب الحركة الأساسية.فليس كل حركة للسعر لها مسبب يمكن دراستة وأستخدامة لتوقع الأتجاة المستقبلي.
فليس كل خبر إقتصادي قادر على تحريك السعر يمكن متابعتة والتنبؤ بة , فعلى سبيل المثال لو قرر الأمير الوليد بن طلال شراء عدد كبير من أسهم شركة موبينيل فى البورصة المصرية , فالمحلل الأساسي لا يمكنة متابعة أو التنبؤ بمثل هذا الحدث المهم بينما المحلل الفني يمكنة ملاحظة وجود عمليات شراء على سهم شركة موبينيل من خلال متابعة الرسوم البيانية charts بغض النظر من هو مصدر عمليات الشراء.
* الأسعار تتحرك في اتجاهات:
يعني هذا المبدأ أن الأسعار تميل للتحرك في اتجاهات تستمر لفترات زمنية طويلة، وذلك يعد أمر منطقي فالدورات الاقتصادية تستمر وقتًا طويلًا، ما بين الانتعاش والكساد، لذلك فأغلب الأحوال تمتد الاتجاهات السعرية لفترات طويلة.
ولذا فدور المحلل الفني محصور دائماً فى التعرف على الإتجاة الحالى للسوق ومن ثم المتاجرة فى هذا الإتجاة. ولذا ليس من الغريب أن نجد أن أحد أشهر الأقوال فى أسواق المال أن الأتجاة صديق المتاجر The Trend Is Your Friend
* التاريخ يعيد نفسه:
أثناء فترات النمو الأقتصادي وصعود الأسواق تجذب أسواق المال المستثمرين من جميع الفئات وتسيطر عليهم مشاعر الطمع. وأثناء فترات الأنهيار تسيطر عليهم مشاعر الخوف ,تلك المشاعر من طمع وخوف تترجم على الرسم البياني فى شكل نماذج يمكن تصنيفها والتعرف عليها.
وبما أن سلوك المستثمرين من طمع وخوف كما حدث فى الماضي سوف يحدث فى المستقبل, فأن النماذج الفنية الناتجة عن ذلك السلوك كما حدثت في الماضي سوف تحدث فى المستقبل.
ولذا فالتاريخ يعيد نفسة.